تُعد الهجرة من المواضيع التي تجري دراستها عن طريق مقاربات عابرة للتخصصات، فتحللها العلوم السياسية والاقتصادية والدراسات الثقافية وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، غير أن لكل علم زوايا ومنظورات ومنطلقات وأسئلة ومفاهيم واستخلاصات متباينة.
تكمن القوة التفسيرية لعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا في أنه يحاول تقديم الهجرة والمهاجرين من ناحية التطور التاريخي للمجتمعات المهاجرة ومجتمعاتهم الأصلية والمجتمعات المستقبلة، وهذا ما يسمى “عملية الهجرة” ذاتها، كما أن الأنثروبولوجيا الاجتماعية بخاصة أعطت للفاعلين أنفسهم مركزية في التحليل عبر اتخاذها المقابلات و”السرديات” و”السير الذاتية” وغيرها من الأساليب الكيفية أدوات للمشاهدة[1].
يُعد عبد المالك صياد من الآباء الأوائل في عهد دراسات الهجرة في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، كما أنه لم تبرز سوسيولوجيا الهجرة في التقليد الفرنسي، إلا مع كتاباته وأبحاثه حول “هجرة الجزائريين إلى فرنسا”.
نحاول في هذا المقال تناول ما تركه السوسيولوجي الجزائري عبد المالك صياد (1933-1998) لسوسيولوجيا الهجرة والمهاجرين ومجتمعاتهم من خلال بحث أسئلته المركزية التي حاول الإجابة عليها، وسياق تناوله، والنموذج الذي خلص إليه، إضافة إلى التطرق لاستنتاجاته فيما يتعلق بمسألتي الاندماج الاجتماعي وهوية المهاجر، كما نختتم المقال بمداخلة للباحث يستعرض من خلالها بعض العناصر المهمة للتحليل حال فتح باب التناول السوسيولوجي لمجتمعات الهجرة.
الغربة والهجرة عند صياد
لقد أنجز عبد المالك صياد دراسات ميدانية إثنوغرافية طيلة ثلاثين عامًا لدراسة الهجرة الجزائرية نحو فرنسا، وكان التعمق في مقابلاته ومشاهداته الميدانية، عاملًا منهجيًا حاسمًا يجعل الباحثين الآخرين يحتفون به، كما أنه أثبت كيف أن التعمق في التحليل يمكن أن يكون بمنزلة نموذج كوني، يستخدمه الأوروبي والشمال أفريقي والتركي، لفهم وتحليل هجرات أخرى متباينة، مع الحفاظ على خصوصيتها التاريخية والاجتماعية والسياسية والثقافية[2].
انطلاقًا من العمل الذي أنجزه عبد المالك صياد تحت عنوان: “الأعمار الثلاثة للهجرة الجزائرية إلى فرنسا”، فإننا يمكننا أن نلحظ أن السؤال الرئيس الذي حاول الإجابة عليه يتلخص في الآتي: “كيف يمكن أن تُفهم الهجرات الجزائرية نحو فرنسا في سياقها التاريخي، وفي علاقة ترابطية ثنائية بين الهجرة والغربة من ناحية، وبين المهاجرين وبلدهم الأصلي وبلد الاستقبال من ناحية أخرى؟”[3].
أما بالنسبة لسياق الدراسات، فقد تناول صياد واقع الهجرة الجزائرية نحو فرنسا متأثرًا بالسياق الاستعماري، والدراسات ما بعد الكولونيالية، إضافة إلى التحولات القروية والزراعية والحضرية التي شهدتها الجزائر في ذلك الوقت، وبالتحديد بعد العام 1962، هذا ما جعله ينسب العديد من التحولات داخل المجتمع الجزائري للعامل الخارجي بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة.
ويخلص صياد من خلال دراساته وأبحاثة الميدانية المعتمدة إلى مقابلات قد أجراها مع أجيال مختلفة من الجزائريين الذين ذهبوا وعانوا في فرنسا، إلى أنه، أولًا، لفهم الهجرات وتحولاتها، يجب فهم المجتمع الأصلي في جميع مراحله الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وهذا لربط تلك التحولات التي تحدث في المجتمع الأصلي بأنماط الهجرات إلى المجتمعات المضيفة (المُستقبلة)، فكل تحول داخل المجتمع الأصلي يقابله نمط هجراتي تجاه المجتمع المضيف.
ثانيًا، على عكس ما فعلت الدراسات السابقة في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي، من تركيز كثيف على المجتمع المُستقبل على حساب المجتمع الأصلي، فإن صياد يجادل بأنه لا بد من فهم رصين ومُعمق للعلاقة بين المجتمع الأصلي والمجتمع المستقبل، ودراستنا للمجتمعات المستقبلة فقط تعني أننا نبحث ظاهرة الغربة، فيما نغفل تحليل ظاهرة الهجرة، وبدمج التحليلات الأنثروبولوجية للسرديات والتمثلات والعلاقات التفاعلية بين المهاجرين في المجتمعات المستقبلة ومجتمعاتهم الأصلية، فإننا ندرس جوانب الهجرة كاملة متمثلة في ظاهرتين ليستا منفصلتين وهما الهجرة والغربة بأنماطهما كافة. وحسب صياد، هذا يعني أننا نهتم بدراسة الفرد في كليته (كلية الظاهرة وكلية التبادل التي تكلم عنها مارسيل موس تبدو خفية هنا)، بصفتيه المهاجر والمغترب[4].
ثلاثة أجيال من المهاجرين
أما بالنسبة للنموذج النظري الذي خلص إليه صياد، فإنه يرى أن الهجرة الجزائرية إلى فرنسا قد تطورت عبر ثلاث مراحل، في المرحلة الأولى والتي تمتد من 1871 حتى الحرب العالمية الثانية، كانت هناك هجرات “لمهمة”، وهي الهجرات التي كان يعمل فيها الأفراد من أجل جماعاتهم داخل المجتمعات الأصلية، وهنا لا ينتقل المهاجر بإرادته، وإنما بتكليف من الجماعة، والهدف من تلك الهجرات إعادة إنتاج الجماعة وإدامتها.
في المرحلة الثانية، والتي تستمر بين الأعوام 1945 و1962، تقوم هجرات الأفراد على فردانية يسعى من خلالها الأفراد إلى إيجاد فرص عمل لم تتوفر له في مجتمعه الأصلي، وعليه فهو يذهب نحو تحقيق ذاته والعمل لأجل نفسه وليس لأجل الجماعة، من خلال تجربة الهجرة وتجربة العمل، وهذا يعني أن المهاجر يوجهه الهابيتوس الاقتصادي بتعبير بورديو، كما أن علاقة الهيمنة التي كانت تفرضها الجماعات في المجتمع الأصلي لم تعد موجودة بالدرجة التي كانت عليها في السابق.
في المرحلة الثالثة، والتي تستمر من بعد الاستقلال (1962)، ويسميها صياد “مستعمرة جزائرية في فرنسا”، وهنا يربط صياد بين “هجرة العمل” و”هجرة الإسكان”، بحكم أن تلك الفترة تجمع بين العمل الكثيف الذي يمارسه المغتربون الجزائريون في فرنسا وفرص السماح لهم بضم أسرهم، وفي هذه المرحلة تنشأ شبكات هجراتية تتمثل في المؤسسات والجمعيات والمنتديات الثقافية الجزائرية في فرنسا والتي تعد الوسيط والرابط بين بلد الهجرة (المجتمع الأصلي) وبلد الغربة (المجتمع المستقبل)[5].
بالنسبة لعبد المالك صياد، عملية الاندماج الاجتماعي، أولًا، لا يمكن التحكم فيها أو توجيهها عن طريق سياسات اجتماعية هجراتية بسيطة، وهذا يعود بالأساس إلى كونها عملية اجتماعية غير مرئية، مجهولة، تحدث على فترات متباعدة، باطنة الأبعاد. ثانيًا، تحمل في طياتها عمليات صراعات اجتماعية مادية ورمزية ونفسية، لأنها تشمل حالة من “الفرض” والإجبار[6]. ثالثًا، لفهم الاندماج الاجتماعي للمهاجرين، لا بد من فهم العلاقات الثنائية بين المجتمع الأصلي والمجتمع المضيف. رابعًا، حسب صياد، فإنه لا فهم للاندماج دون فهم عمليات التنشئة و”إعادة التنشئة الاجتماعية” والإنتاج و”إعادة الإنتاج الاجتماعي”، فضلًا عن كونها تحدث في حركات دائرية، أي أنه ليست لها بداية ونهاية[7].
يعتبر صياد الدراسات السوسيولوجية التي قدمتها مدرسة شيكاغو حول وضعيات إندماج المهاجرين، “أحادية الاتجاه”، من خلال تبنيها منظور المجتمع المضيف، أي إندماج المهاجرين في مجتمع الاستقبال، بدون النظر لسيرورات تشكل سلوكياتهم الاندماجية. في مقابل المدرسة الفرنسية التي يتبناها صياد عندما يؤكد في أبحاثه “ثنائية عملية الهجرة”، من خلال إعادة تعريفه للهجرة والغربة، واعتبارهما عمليات تكمل بعضها البعض لفهم قضية الهجرة كاملة، وهنا ينطلق دائمًا صياد “من المجتمع الأصلي باتجاه المجتمع المضيف”، في فهمه لماذا يندمج ولماذا لا يندمج المهاجرون الجزائريون في فرنسا على سبيل المثال[8].
كما أن ذلك المنظور الأحادي، يهمل فكرة يذهب إليها صياد مفادها أن تجربة المهاجرين في بلد الغربة توفر فهمًا وافيًا للتغيرات التي حدثت بالمجتمع الأصلي ومستقبل ذلك المجتمع، بقدر ما تمثله من مدخل نظري نحو فهم المجتمع المضيف، وباستخدام هذا النمط السوسيولوجي من التفكير، فهجرة المصريين إلى الخليج وأوروبا الغربية وأمريكا وأستراليا بداية من سبعينيات القرن الماضي، وبتطورها حتى الآن تعكس تحولات المجتمع المصري نفسه، بقدر ما تعكس تطورات المجتمعات المضيفة التي استقبلت تلك الهجرات المصرية، وهذا له مقام بحثه المستقل.
المهاجر وصراع الهوية
في سياق تناول عبد المالك صياد، بالتحديد في عمله حول “الوعي المزدوج”، والذي يأخذ من المهاجرين الجزائرين إلى فرنسا -من خلال تتبع ما أسماه بالأعمار الثلاثة للهجرة الجزائرية- ميدانًا للدراسة، رصد فيه الهوية الاجتماعية للمهاجر بوصفها تعبر عن “مسار” المهاجر من بلد الهجرة (نقطة الانطلاق) إلى بلد الغربة (المجتمع المضيف)، ولفهم الهوية وتشكلها، لا بد من فهم معمق للمسارات التاريخية والاجتماعية والثقافية هنا وهناك حسب صياد. ومن هنا نذهب إلى مفاهيم الحضور المزدوج والغياب المزدوج، وهي بنظر صياد، تعني التفكير الدائم في العودة إلى الموطن الأصلي، بسبب عواطف الحنين إلى الأرض والجماعة، ما يجعله في حالة صراع مع المجتمع المضيف ومع ذاته، وفي الوقت نفسه، فالمهاجر يعمل على ترسيخ وجوده في البلد المضيف، فهو دائم التفكير في بناء مشروعه وخططه للهجرة، مثل الاندماج من خلال آليات التعلم اللغوي أو المهني والزواج والتنقل الداخلي، أو العبور لوجهة أخرى.
تذهب معظم الانتقادات التي قُدمت للأطروحات السوسيولوجية التي أنجزت حول الهوية والهوية الهجين في مجتمعات الهجرة وبالأخص مجتمعات الشتات، لمنطلقها النظري الذي يتبنى منظورًا”أحاديًا”، و”انتقائيًا”[9]. وفي هذا السياق، يجادل عبد المالك صياد بأن أطروحات الهوية قد اختزلت مفهوم الهوية في الطرائق التي تتأثر وتؤثر من خلالها في هوية المهاجرين، بين الغياب المزدوج والوعي المزدوج في المجتمع المضيف، وفي الأجيال الأولى على وجه الخصوص. وهنا تكرس دراسات الهوية اهتمامًا لفحص الآثار الاجتماعية والثقافية في “البلد المضيف” مثل تناول الكيفية التي تتعامل بها الدول مع المهاجرين من خلال السياسات الإدماجية وحجم التأثر الديموغرافي وحجم التضامن والمركزيات الدينية والثقافية والفردية وأشكال الظواهر الجديدة المرتبطة بالتغيرات والتحولات الهوياتية. وهذه الأطروحات بنظر صياد لا تأخذ بالاعتبار مسارات التحول “من” و”إلى”، أي من بلد الإرسال إلى بلد الاستقبال، ما يساعد على تخطي ذلك التناول الاختزالي وكشف القطيعات والاستمراريات في كلا المجالين.
مداخلة الكاتب
تعلمنا سوسيولوجيا الهجرة (بالأخص الفرنسية والأمريكية) أنه لدراسة مجتمع الهجرة، لا بد من النظر في عدة عناصر تشاركها جميع مجتمعات الهجرة، وهي كالآتي: أولاً، بحث الترابط بين تجربة الهجرة نفسها، والعلاقة بينها وبين مشروعها المستقبلي، مثال: بحث العلاقة بين تمثلات المهاجرين تجاه معيشهم ومجتمعهم في الهجرة وعلاقة ذلك بما يطمحون إليه في المستقبل المنظور.
ثانيًا، التعمق في العلاقة بين البلد المضيف والبلد الأصلي (مجتمع الهجرة ومجتمع الغربة كما يسميها صياد)، كونه يفسر العديد من مترابطات الهجرة مثل الكيفية التي يندمجون من خلالها، ومسارات تحولاتهم، وآليات كسب عيشهم وتشكل علاقاتهم الاجتماعية. فمثلًا، هيمنة المجتمع الأصلي على المغترب يتطلب بالضرورة هجرات عائدة، مثلما كان الحال عليه في هجرات المصريين إلى الخليج بهدف “تكوين النفس”[10]، أما إذا تحولت العلاقة لهيمنة المغترب على الأصلي فهذا يعبر عن مسار آخر للهجرة، ينعزل بالمهاجر وأسرته خارج مجتمعه الأصلي وهجرة السكان.
ثالثًا، دراسة العلاقة الثلاثية بين التمثلات والممارسات والطموحات، توفر فهمًا رصينًا لتجربة الهجرة بكامل تجلياتها فهذا الربط الثلاثي يساعد الباحث على فهم ما “يفكر به المهاجر” فيما يتعلق به نفسه والآخرون والمجال و”ما يقوم به” و”ما سيقوم به”.
رابعًا، دائما ما تكون عمليات التصنيف الاجتماعي والمقارنات الاجتماعية الدائمة وعمليات التبرير حاضرة باعتبارها آليات تفكير هجراتية مشتركة (توجد بكل مجتمعات الهجرة)، واستراتيجيات فردية وجماعاتية، فالمصري في تركيا يقارن بين تركيا ومصر، والتركي في ألمانيا يقارن بين ألمانيا وتركيا، والفلسطيني في أمريكا اللاتينية يقارن بين فلسطين والبلد اللاتيني حيث يمكث.
خامسًا، النظر في عمليات التحول الاجتماعي داخل مجتمعات المهاجرين، يعد ذا قيمة تفسيرية نظريًّا ومنهجيًّا، لكونها تبحث نقاط التواصلات والقطيعات بين ما كان وما هو قائم، وهذا ما تختص به سوسيولوجيا التغيير والتحول.
سادسًا، دائما هناك ما نسميه عمليات “إعادة إنتاج” عابرة للمجموعات والقوميات للمفاهيم، للتجارب، وللسلوكيات في المهجر، فالهجرات العائدة، والهجرات العمالية، والتحولات داخل مجتمعات الهجرة، ومعوقات الاندماج وإضطرابات الهوية، كلها قضايا يعاد إنتاجها في سياقات مختلفة، مع حفاظ كل سياق على خصوصيته.
سابعًا وأخيرًا، ثمة ربط كلي بين مفاصل الهجرة، فلا يمكن بحث تفاعلات العمال داخل سوق العمل بمعزل عن بحث ظروف أسرهم وعلاقاتهم في المجتمع الأصلي وبحث موقعهم داخل بنية المجتمع، وهذا ما يسميه مارسل موس “الظاهرة الكلية”، فدراسة المهجر تتطلب تناولًا لـ”تفاعلات المهاجر في كل شيء”، عوضًا عن بحث العوامل الفردية وإهمال العوامل البنيوية على سبيل المثال، أو بحث ظروف المهاجرين في سوق العمل وإهمال التحولات التي تشهدها منظومة التعليم والأخلاق، إلى آخره.
خاتمة
بالرغم من كثافة الأبحاث التي تناولت معيش مجتمعات الهجرة، بداية من سؤال الاندماج باعتبار سؤال الاندماج، كلاسيكيًّا قامت عليه مدرسة شيكاغو في دراستها للهجرة والتحضر، لكونه أحد أهم انعكاسات إقامة المهاجرين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية على بلد الاستقبال (المضيف) وعلى ديمومة واستقرار المهاجرين أنفسهم، ومرورًا بالتحولات الهوياتية وكسب العيش وصولًا إلى مستقبل مشروع الهجرة، إلا أنه تواجه دراسات سوسيولوجيا الهجرة المُنبثقة من المجتمع العربي تحديات عدة، أهمها القدرة على تخطي السياقات المتعلقة بالإثنومركزية التي ما زالت حتى اليوم أساس تناول قضية الهجرة ومترابطاتها في المنطقة العربية، وهذا يطرح سؤالًا: هل من نموذج سوسيولوجي متماسك يفسر الهجرات العربية إلى أوروبا وأمريكا الشمالية بخاصة بعد تظاهرات الربيع العربي، من حيث سيرورات التجربة من فكرة الهجرة وحتى مستقبلها، لينتقل بنا ليصبح مرجعية سوسيولوجية متماسكة للجماعة العلمية؟ بمعنى آخر، هل من صياد آخر ينتقل من حالة تاريخية إلى نموذج سوسيولوجي؟
المصادر
[1] Brettel, Caroline, Hollifield. 2008. Migration theory: Talking across disciplines. second edition New York: Routledge, 114-138.
[2] صياد، عبد المالك. 1999. الغياب المزدوج: من أوهام المهاجر إلى معاناة المغترب. باريس: العتبة، 45-68.
[3] صياد، عبد المالك. 1999. الغياب المزدوج: من أوهام المهاجر إلى معاناة المغترب. باريس: العتبة، 45-107.
[4] بلعباس، عبد الله. 2013. ظاهرة الهجرة عند عبد المالك صياد : من السياق التاريخي إلى النموذج السوسيولوجي. وهران: إنسانيات، 25-37.
[5] صياد، عبد المالك. 1999. الغياب المزدوج: من أوهام المهاجر إلى معاناة المغترب. باريس: العتبة، 57-64.
[6] Azrrar, Abdallah. 2021. From assimilation to integration through the sociology of immigration: ruptures and continuities. Berlin: Journal of Social Sciences, 427-444.
[7] صياد، عبد المالك. 1999. الغياب المزدوج: من أوهام المهاجر إلى معاناة المغترب. باريس: العتبة، 42-75.
[8] صياد، عبد المالك. 1999. الغياب المزدوج: من أوهام المهاجر إلى معاناة المغترب. باريس: العتبة، 82-107.
[9] Gillette, Sayad, Abdelmalek. 1976. Algerian immigration to France. Paris, ed. Agreement, 34-72.
[10] أمين، جلال. 1999. ماذا حدث للمصريين: تطور المجتمع المصري في نصف قرن 1945- 1995. القاهرة: دار الشروق، مكتبة الأسرة، 169-177.
تعليقات علي هذا المقال