مؤسسة شبابية، تقوم على التشبيك الفعال بين الشباب، بهدف خلق وتطوير مسارات فكرية وحركية متعددة، في مناخ يؤمن بالتشاركية وضرورة التجديد.
نؤمن بأن منطقتنا العربية تخوض منذ عقدٍ من الزمان مخاضا عسيرا، مرَ بموجات مد وجزر، لكننا لم نشك ولن نشك يوما في صدق مطالبه ونُبل وسائله.
بعد عقد على بدء الربيع العربي تعددت وتعمقت التحديات التي تواجه الشباب، صار الشباب وحده يواجه عبء التفكير في مستقبل مجتمعاتهم، وفي الوقت ذاته يحملون عبء التفكير في مستقبلهم الخاص، وكيف لهم أن يتعاملوا مع ما ألمّ بهم من مشاكل مادية ونفسية وفكرية.
تمر السنوات، تزداد أسئلة المستقبل وحيراتها، ومن رحم كل ذلك خرجت مؤسسة رواق؛ تعمد بالأساس لفت نظر الشباب الطموحين إلى ما بداخلهم من إمكانات وطاقات هائلة، لم تأخذ حيزها في الظهور والتفاعل.
نسعى لأن تساهم مؤسستنا في تخريج شباب قادرين على الفعل السياسي، والحركة نحو الاشتباك مع الواقع على المدى البعيد.
نؤمن بأهمية العلم والخبرة في مقابل الارتجال والعشوائية. نؤمن كذلك بأن القادة والمؤثرين لا يُصنعون في بيئات مغلقة أو قوالب نمطية؛ بل إن التجريب والممارسة والاحتكاك بالخبرات هي الطرق والوسائل المُثلى لصنع قادة مستقبليين.
نؤمن بأهمية صناعة “المناخ الاجتماعي” والذي بدوره يحفز طاقات الشباب ليتبادلوا ويتعلموا الأفكار والخبرات؛ ولذا تعمد برامجنا إلى عمل فعاليات جماعية وجها لوجه باستمرار، نلتقي فيها بالأكاديميين وأصحاب الخبرات الطويلة في العمل العام نتعلم منهم، ونستفيد من خبراتهم المتراكمة.
