أحدث البتكوين صخباً بعد تبني مؤسسات كبرى له في الآونة الأخيرة، مثل شركتا تسلاوMicroStrategy. ما جعل قيمته تتجاوز 50 ألف دولاراً للبتكوين الواحد بعد أن بدأ منذ أكثر من 10 سنوات بأقل من سنت. هذا الشكل الجديد للمال يعيد نظرتنا إلى جذور فكرة المال في تاريخ البشر وما طرأ عليها من تغييرات آخرها في عصر الحداثة. نناقش في هذا المقال كيف تم إعادة تعريف المال في عصر الحداثة. وكيف ظهر البتكوين كرد فعل لهذا التغيير الذي أحدث كثيراً من الإضرابات المجتمعية وعدم المساواة.
المال والرأسمالية
على الرغم من تعدد أشكال المال عبر تاريخ البشرية، إلا أن وظائفه كانت ثابتة وواضحة؛ وسيط للتبادل ومخزن للقيمة. تربع الذهب على عرش المال لفترة كبيرة من تاريخ البشر. على الرغم من وجود أشكال أخرى للمال سواء كانت معادن مثل الفضة والنحاس، أو من الأحجار النادرة أو من صدف البحر النادر، إلا أن الذهب أثبت كفاءة عالية لتحقيق هاتين الوظيفتين. ما ميز الذهب عن أشكال المال الأخرى هي نُدرته الناتجة عن صعوبة استخراجه، بالإضافة إلى استخدامه كحلي ودخوله في العديد من الصناعات. حتى مع التطور التكنولوجي ظلت القدرة على استخراجه محدودة مهما زاد الطلب عليه. فأقصى طاقة إنتاجية يمكن أن تزيد المعروض منه بنسبة حوالي 1.5٪ فقط.
تتفق النظرة الرأسمالية في جذورها مع النظرة الحداثية للكون والحياة. وأكثر ما يعبر عنها مذهب المتعة Hedonism. فالإنسان كائن مادي يسعى وراء اللذة ويجتهد لدفع الألم. من أجل ذلك عليه إحكام السيطرة على الكون وموارده لاستغلالها لتحقيق أهدافه. موارد الكون نادرة ولا تكفي لإشباع رغباته، لذلك فالتنافس عليها ملمح أساسي من ملامح هذا الاقتصاد.
هذه النظرة المادية النفعية انعكست على المنظومة الاقتصادية. فسعي الناس لإنتاج السلع والخدمات التي يحتاجها (الاقتصاد) يعتمد بالأساس على مبدأ النمو Economic Growth. أي أن معيار التقدم الاقتصادي هو زيادة القيمة السوقية للسلع والخدمات التي ينتجها الاقتصاد بمرور الوقت. ولتحقيق ذلك، فالاستدانة هي جزء أساسي من عجلة الاقتصاد الرأسمالي. لكن المؤسسات التي تمتلك المال، البنوك، لا يمكنها القيام بهذه الوظيفة بما لديها من نقد محدود. لذلك ظهرت أشكال مختلفة من الديون، الائتمان Credit للأفراد والسندات Bonds، والضمانات الحكومية Securities. لا يتم تمويل هذه الأشكال من الديون بالنقد الموجود لدى البنوك، ولكن تقوم البنوك بخلق مال رقمي (97٪ من حجم المال كما ذكرنا آنفا) على سجلاتها الإلكترونية تعطيه للأفراد ليكونوا أقدر على الاستهلاك أو للمستثمرين ليقوموا بإنتاج سلع وخدمات أو للحكومات في حالة عجز الموازنة. ثم يقوموا بعد ذلك بتسديد هذه القيمة الوهمية مضاف إليها الربا (الفوائد). وبدون هذه الديون لن يحدث النمو الاقتصادي.
يتم خلق هذا المال الرقمي وفق شروط وقيود من أجل ضمان استردادها. لكن بمرور الوقت يدخل الاقتصاد في حالة ركود Recession وهذا ما يسمى في الاقتصاد بالدورة الاقتصادية The economic cycle.
الدورة الاقتصادية. المصدر: corporatefinanceinstitute.com
كما يظهر في هذا الرسم الفرضية الرئيسية هنا أن الركود هو جزء أساسي من النمو الاقتصادي يمكن احتواؤه في فترة زمنية معينة عن طريق محفزات وحلول مؤقتة حتى يستأنف الاقتصاد النمو مرة أخرى.
هذه النظرة للاقتصاد المدفوع بعمليات استدانة من رأس هرم المجتمع إلى قاعدته تعيد تشكيل المجتمع وتعرف أدواره. فلا يمكن تخيل استقرار هذه المنظومة الاقتصادية بدون عمليات استهلاك شره على المستوى الفردي، وكذلك عمليات إنتاج لسلع وخدمات تنمو مع الوقت تستهلك موارد كوكبنا وتنذر بكوارث غير مسبوقة. في هذا السياق تم إعادة تعريف المال ليصبح رافعة من روافع الاقتصاد. وبذلك تم تعديل وظائفه من وسيط للتبادل ومخزن للقيمة، إلى وسيط للتبادل ومخزن سيء للقيمة (القوة الشرائية للدولار أكثر عملة مهيمنة تقل بمعدل حوالي 2٪ كل عام)، ووقود لعملية الاستدانة القائم عليها الاقتصاد. إذاً لم تعد الندرة خصيصة أساسية من خصائص المال.
راكمت المنظومة الاقتصادية قوى وقدرات عالية للدول الغربية الكبرى. كما جاءت معها أزمات اقتصادية مثل الكساد الكبير The Great Depression 1929، وأزمة الرهن العقاري 2008 وغيرها من الأزمات. بالإضافة إلى عدم المساواة وتفاوت في مستويات المعيشة. يمتلك 1٪ من سكان الأرض 44٪ من ثرواتها. هذه الأزمات وهذا التفاوت جعل عدم الثقة في المال الجديد يزداد، كما عزز النظرة التقليدية للمال وهي الندرة وليس الوفرة.
البتكوين والعودة للأصل
أخذ المجتمع زمام المبادرة وقرر استخدام التكنولوجيا في إنتاج شكل جديد من المال وفق ما استقر في وجدانه عبر العصور. نوع جديد من المال يحمل أهم خصيصة فقدها مال اليوم وهي الندرة، بمعنى عدم القدرة على إنتاجه بسهولة. كانت مبادرة المجتمع عن طريق أحد الفاعلين خارج إطار بُنى الحداثة التقليدية، الدولة والشركة، إنها حركة سايفربنك Cypherpunk الأناركية.
ترى حركة “سايفربنك“ أنه يمكن للمجتمع باستخدام التكنولوجيا أن ينظم شؤونه بعيداً عن سلطة الدولة، وكذلك يمكن إدارة فعالياته الاقتصادية بعيداً عن مؤسسة الشركة Corporation. حلم استخدام التكنولوجيا للتأثير على حركة المجتمع بدأ قبل ظهور حركة سايفربنك بعقود، لكنه تجسد في توجه وحركة اجتماعية على يد “تيموثي ماي“ Timothy C. May عام 1988 حينما كتب مانيفستو التشفير الأناركي The Crypto Anarchist Manifesto. استهل “ماي“ المانيفستو بقوله “شبح يطارد العالم الحديث، إنه شبح التشفير الأناركي“ “A specter is haunting the modern world, the specter of crypto anarchy.“ شدد فيه ماي على استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر والتشفير في إحداث ثورة اجتماعية واقتصادية من أجل تحرير المجتمع. لم يلبث الأمر طويلاً حتى تبلورت هذه الشعارات والأفكار المجردة إلى أهداف أكثر وضوحاً وتحديداً على يد إريك هوز Eric Hughes، نص عليها في مانيفستو جديد تحت اسم “مانيفستو سايفربنك“ “A Cypherpunk’s Manifesto“.
حدد هوز أربعة أهداف رئيسية يجب العمل عليها من أجل تحقيق هذا المجتمع المفتوح. الهدف الأول هو “التشفير“ لكي يتمكن أفراد المجتمع من تحقيق الخصوصية في تعاملاتهم دون التجسس عليهم من الدولة، من أجل السيطرة، أو الشركة، من أجل مُعاظمة أموالها. الهدف الثاني هو “بريد إلكتروني مشفر“ من أجل خصوصية المراسلات. الهدف الثالث هو “التوقيع الرقمي“ من أجل موثوقية التعاملات. آخر هدف هو “المال الإلكتروني“ “electronic money“.
لم يكن صعباً من الناحية الفنية تحقيق أول ثلاثة أهداف من هذه الأربعة، فكل من التشفير والبريد المشفر والتوقيع الإلكتروني تم تطويرها بنجاح. كذلك لم يكن هناك عائق من ناحية الثقافة المجتمعية أن يتقبل المجتمع هذه الابتكارات ويدمجها في استخداماته اليومية. لكن تحقيق الهدف الرابع بإنشاء عملة إلكترونية، تنطلق من الإنترنت كمنصة عامة، واجه صعوبات فنية وثقافية على حد سواء. على مدار 15 عاماً، منذ تأسيس الحركة عام 1993 إلى ظهور البتكوين عام 2008، طُورت كثير من المحاولات لتحقيق هذا الهدف لكنها لم تنجح حيث جسدت العوائق الفنية وعدم القبول المجتمعي التي تواجه تحقيق عملة إلكترونية.
طريق الحل يبدأ بمراجعة الثوابت
على الرغم من أن العالم الرقمي، الإنترنت، مبنى على مبدأ التدفق الحر للمعلومات، The free flow of information، إلا أن هذا التدفق لا يمر إلا عبر وسيط يقدم لك الخدمة. فيمكن لأي شخصين تبادل المعلومات عبر الإنترنت لكن لابد من وسيط يتسلم المعلومات من المرسل ليعيد إرسالها إلى المستقبِل. يسمى هذا بنموذج الخادم-العميل The client-server model. تعتبر الشركة في معظم الحالات مقدم الخدمة أو الوسيط الذي يتم من خلاله نقل المعلومات بين الأطراف. إذاً، على كل من يريد استخدام الإنترنت في تقديم خدمة أو تنفيذ مشروع ما أن يبدأ من مُسلمة أنه وسيط ينبغي أن تمر من خلاله ما يتم تداوله بين المستخدمين. لا يمكن البناء على هذا النموذج لإنشاء عملة رقمية وذلك لسببين رئيسيين. الأول أنه مخالف لمبادئ الحركة الأناركية التي لا تؤمن بسلطة الشركة في تنظيم الفعاليات الاقتصادية. والثاني مخالف لفكرة الندرة في المال، إذ حتى لو أرادت أن تأخذ المؤسسة الوسيطة شكل غير الشركة الرأسمالية، مثل جمعية عامة، فستظل وسيط له اليد العليا في إنتاج الكميات التي يريدها من العملة الجديدة، ومن ثم لن يكون هناك فرق جوهري بينها وبين المال التقليدي من حيث تدني قيمته مع الزمن لذلك النموذج الفني الذي يعتمد على وسيط، والمؤسسي الذي يعتمد على هيكل الشركة لبنية الإنترنت التقليدية لا يمكن استخدامهم في إنشاء عملة.
لم تهدأ هذه المحاولات على مدار عقد ونصف لحل هذين السببين وغيرهما من التحديات. محاولات تسعى لتحقيق أهداف غير أهداف وادي السيليكون Silicon Valley، قلعة الابتكارات التكنولوجية الرأسمالية الحصينة، وإن كانت تستفيد وتستمد قوتها منه ومن مناخه المفتوح. وتسعى أيضاً في غير اتجاه المؤسسة الأكاديمية، وإن كانت تستفيد من الرصانة العلمية والمجتمع البحثي. المرونة والإخلاص للهدف جعل هذه الفترة فترة مراكمة لخبرات وتجارب تُمكِّن من يأتي بعدها أن يبني عليها.
على أحد أكبر المنصات المهتمة بتشبيك وتسهيل عمل شبكات اجتماعية منظمة، وتسمى “P2P Foundation“ قام شخص مجهول الهوية عرف نفسه بساتوشي ناكاموتو“Satoshi Nakamoto“ في أكتوبر 2008 بإعلان أنه يعمل على نظام صرف آلي يعمل بالكامل بين طرفين فقط بدون طرف ثالث وسيط. ما فعله ناكاموتو أنه استفاد من التراكم النظري والعملي، وابتكر تكنولوجيا جديدة “بروتوكول“ سُمي Blockchain لاستخدامها كنظام مصرفي آلي لعملته الإلكترونية الوليدة بحيث يمكن عبره نقل المال بين شخصين دون طرف ثالث ضامن كالبنك في حالة المال التقليدي.
تغلب ناكاموتو على أكبر معضلتين واجهتا من سبقه، النموذج الفني الذي يجعل بنية الإنترنت قائمة على وجود وسيط مركزي كمقدم لكل خدمات الإنترنت. والنموذج المؤسسي لهذا الوسيط الذي يحظى باليد العليا للتحكم في إنتاج المال وبالتالي على أهم خصيصة له وهي الندرة.
لكي يتغلب ناكاموتو على معضلة النموذج الفني لبنية الإنترنت، لم يعتمد على نموذج الخادم-العميل The client-server model الذي ذكرناه، لكنه اعتمد على نموذج الند للند الشبكي Peer-to-Peer model. فبدلاً من أن تنتقل المعلومات من المرسل للمستقبل عبر وسيط مركزي (مقدم الخدمة)، ستنتقل من المرسل إلى المستقبل عبر شبكة من المتطوعين بأجهزتهم الحاسوبية. وبدلاً من اتخاذ القرار في الشركة بشكل مركزي في نموذج الخادم العميل، اعتمد ناكاموتو في تصميمه عملية الإجماع Consensusبين المشاركين لاتخاذ القرار. يبرز هنا سؤال هام، تقوم الشركة بدور الوساطة لتقديم الخدمات على نموذج الخادم العميل من أجل المال، فلماذا يقوم المتطوعون باستخدام أجهزتهم وإنفاق الوقت والمال في نموذج الند للند؟
في حالة نموذج ناكاموتو المقترح، البتكوين، يشارك المتطوعون بأجهزتهم الحاسوبية ليحصلوا على مكافأة مالية تتمثل في أمرين. الأول عند إرسال عملة بتكوين من طرف لآخر سيحصل المشاركين على رسوم تحويل. الثاني سيكافأ بعدد من العملات الجديدة من البتكوين نظير خدمتهم للشبكة وهذا ما يسمى التعدين Mining.
يبقى هنا سؤال هام، كيف ستتحقق الندرة لعملة البتكوين وفي كل تحويلة يتم إنتاج أعداد منها لمكافأة المشاركين؟
وضع ناكاموتو معادلة مفادها أن عملية صك عملات جديدة ستبدأ ببداية إطلاق شبكة البتكوين في 2009م بأعداد كبيرة نسبياً، 50 وحدة بتكوين لكل تحويلة، ثم تقل عملية الصك للنصف كل حوالي أربع سنوات، لتصبح 25 وحدة بتكوين لكل تحويلة في 2012م ثم 12.5 وحدة في 2016م، ثم 6.25 وحدة في 2020م، وهكذا حتى يقل المطروح مع الوقت وتنتهي عملية التعدين حوالي سنة 2140م. وحينها، لن يتبقى كمكافأة مالية للمشاركين في الشبكة غير عمولة التحويل فقط، ولن يتم إنتاج أي وحدات جديدة من عملة البتكوين، والتي سيكون عددها حينها 21 مليون وحدة، مهما زاد الطلب عليها.
في يناير عام 2009 أطلق ناكاموتو شبكة البتكوين. وفي أول تحويلة قام بها على الشبكة اختار ناكاموتو عنوان صحيفة The Times البريطانية والذي يقول “Chancellor Alistair Darling on brink of second bailout for banks Billions may be needed as lending squeeze tightens“ “المستشار أليستير دارلينج على وشك الإنقاذ الثاني للبنوك، قد تكون هناك حاجة إلى المليارات مع الضغط الشديد للإقراض“. حور ناكاموتو بعض الشيء في العنوان وكتب: “The Times 03/Jan/2009 Chancellor on brink of second bailout for banks“، “التاريخ 3 يناير 2009، المستشار على وشك الإنقاذ الثاني للبنوك“. في رسالة على إثبات موعد إطلاق الشبكة من جهة، ومن جهة أخرى رسالة رمزية على رفض سياسيات النظام المالي للرأسمالية.
خاتمة
لأول مرة في تاريخ الحداثة يُنتج المجتمع باستخدام التكنولوجيا المال بعيداً عن سلطة الدولة الحديثة وبُناها المؤسسية. لم تستخدم البُنى المركزية للحداثة من شركات هادفة للربح أو منظمات غير ربحية، ولكن ابتكر كياناً جديداً قائم على القيادة بالفكرة، والتشغيل التنفيذي بواسطة شبكات موزعة يمكن المشاركة فيها في أي وقت كما يمكن الخروج منها أي وقت أيضاً. والدافع للمشاركة قيمي من حيث الإيمان بالفكرة ومصلحي من حيث التكسب المادي المباشر من المشاركة. لا يمكن القول إن شبكة البتكوين التي تقدر بملايين الدولارات وتعمل على مدار الساعة ويشارك في تشغيلها والاستفادة منها آلاف البشر، لا يمكن القول إنها منظمة أو شركة أو مؤسسة غير حكومية بالمعنى التقليدي. بل هي منظومة مال جديدة بعيدة عن الدولة وبُنى الحداثة التقليدية.
نجاح المجتمع بواسطة أحد الفاعلين، التيار الأناركي، في البناء على تكنولوجيا قديمة لإنشاء تكنولوجيا جديدة بهدف إنتاج نوع جديد من المال نجاح لا تخطئه عين. لكن هذا النجاح ينتظر التكامل والبناء عليه وإلا فالاحتواء ينتظره ليستوعبه ويدمجه في المنظومة الرأسمالية كأحد أدواتها. أيضاً، لا يمكن للمال الجديد فقط أن ينشئ تصوراً اقتصادياً كلياً مغايراً للاقتصاد الرأسمالي. لكنه محفز للطاقات فيُعلي من خصوبة العقل وهمة النفس للتفكر والسعي في تطوير اقتصاد يحقق القيم العليا لفاعلي الأمة في مختلف الأقطار.
المصادر
- https://www.bloomberg.com/news/articles/2021-02-08/tesla-trails-only-microstrategy-in-treasury-bitcoin-allocation
- Ammous. S. (2018). The Bitcoin Standard: The Decentralized Alternative to Central Banking (1st. ed.). Wiley Publishing.
- المصدر السابق.
- https://www.bankofengland.co.uk/knowledgebank/how-is-money-created
- Fisher, W.C. (1895). Money and Credit Paper in the Modern Market. Journal of Political Economy, 3, 391 – 413.
- https://corporatefinanceinstitute.com/resources/knowledge/economics/economic-cycle/
- https://www.officialdata.org/us/inflation/1800?amount=1#buying-power
- راجع نظرية النقد الحديث Modern Monetary Theory.
- https://inequality.org/facts/global-inequality/
- الأناركية توجه يرى أنه يمكن للمجتمع أن ينظم نفسه بنفسه دون الحاجة لسلطة عليا. راجع Wasserstrom, R. (1978) ‘Comments On “ANARCHISM AND AUTHORITY“.’. Nomos, 19, 111-114.
- May, T. (1988) ‘The Crypto Anarchist Manifesto https://www.activism.net/cypherpunk/crypto-anarchy.html.
- Narayanan, A. (2013) ‘What Happened to the Crypto Dream?’ IEEE Security & Privacy 75-76.
- Hughes, E. (1993) ‘A Cypherpunk’s Manifesto’ https://www.activism.net/cypherpunk/manifesto.html.
- المرجع السابق
- ظهرت نماذج أخرى مثل Torrent وغيرها لكنها لم تحقق نجاحاً كبيراً وواجهت تحديات قانونية ومخالفات حقوق ملكية حدت من انتشارها والبناء عليها. راجع De Filippi, P., Wright, A. (2018). Blockchain and the Law: The Rule of Code. Cambridge, Massachusetts; London, England: Harvard University Press
- معظم المطورين كانوا جزء من مجتمع وادي السيليكون أثناء عملهم. راجع مراسلات تيموثي ماي مع زملاؤه والذي كان مهندساً في شركة إنتل Intel حتى سن 35 عاماً ثم تقاعد منها عام 1986. كمثال: https://www.activism.net/cypherpunk/crypto-anarchy.html
- استفادت الحركة من المؤتمرات العلمية وقدم أعضاءها أوراقاً بحثية فيها. راجع الرابط في المصدر السابق.
- https://p2pfoundation.net/
- مراسلة من ناكاموتو في العاشر من أكتوبر عام 2008 إلى المشاركين في القائمة البريدية الخاصة بالتشفير Cryptography Mailing List. https://satoshi.nakamotoinstitute.org/emails/cryptography/1/#selection-21.0-21.14
- Schollmeier, R. (2001) ‘Definition of Peer-to-Peer Networking for the Classification of Peer-to-Peer Architectures and Applications’ Proceedings of the First International Conference on Peer-to-Peer Computing, IEEE 101–102.
- Nakamoto, S. (2008) ‘Bitcoin: A Peer-to-Peer Electronic Cash System’.https://bitcoin.org/bitcoin.pdf
- يجب تشغيل أجهزة الحاسوب المشاركة في الشبكة على مدار الساعة. وهذا يترتب عليه استهلاك طاقة كهربية مكلفة مع عمليات صيانة دورية للمحافظة على استمرارية عمل الحواسيب دون انقطاع من أجل استمرار الخدمة.
- Nakamoto, S. (2008) ‘Bitcoin: A Peer-to-Peer Electronic Cash System’.https://bitcoin.org/bitcoin.pdf
- المصدر السابق.
- https://www.thetimes.co.uk/article/chancellor-alistair-darling-on-brink-of-second-bailout-for-banks-n9l382mn62h#:~:text=Alistair%20Darling%20has%20been%20forced,failed%20to%20keep%20credit%20flowing
- المستشار Alistair Darling وزير الخزانة البريطاني آن ذاك.
- https://en.bitcoin.it/wiki/Genesis_block