في 22 يناير عام 2013 عقدت مكتبة الإسكندرية مناظرة أدارتها المذيعة المصرية “مي الشربيني“ بين “سوزان ندا“ مدافعة عن موضوع المناظرة، وبين الدكتور “حسام أبو البخاري“ معارضا لموضوع المناظرة، الذي كان عنوانه “نحن نرى أن مصر أصبحت مقسمة وغير متسامحة بصورة خطيرة“ (1) إذ دافعت “ندا“ بشكل مستميت عن فرضية “قيام حرب أهلية بمصر“ بسبب الانقسام المجتمعي الحاد الذي حدث خلال 6 شهور من فوز الدكتور محمد مرسي -رحمه الله- برئاسة مصر.
وهي نفس الحجة التي رفعها المعتصمون من الفنانين المصريين أمام وزارة الثقافة،(2) بعدما تولى الدكتور علاء عبدالعزيز الأستاذ بالمعهد العالي للسينما حقيبة وزارة الثقافة بمايو 2013، القرار الذي رفضه عدد كبير من الفنانين والأدباء والناشطين ثقافيا مثل “علاء الأسواني“ (3)و“فاطمة ناعوت“. والذين أيدوا -بعد ذلك- الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي وبالتجربة الديمقراطية في مصر عقب ثورة يناير؛ بحجة أن الانقلاب قد أنقذ مصر من الحرب الأهلية. وهو ما يطرح التساؤل حول من هو المثقف؟ وما دوره ومسؤوليته تجاه الشأن العام بعد ثورة يناير المصرية؟
ثورة يناير وإعادة إحياء المثقف
لم تكن ثورة يناير 2011 مجرد “هبة شعبية“ انبثقت من العدم وصادفت سياقا سمح لها بالتمدد والانتصار، ولم تك مجرد “انفجار“ نتج عن حالة من الغليان الاجتماعي والاقتصادي يعيشها المجتمع المصري، بل كانت حالة مركبة، من تفتق الوعي بضرورة التغيير السياسي، وإدراك أن “الاستقرار ومؤشرات التنمية“ ليست بديلا عن الإصلاح السياسي، وليست بديلا عن “النهضة“، القضية التي أرقت المفكرين في بلادنا العربية منذ نهاية القرن التاسع عشر واختلفت حولها تصورات التيارات السياسية المختلفة التي شاركت في الحياة السياسية المصرية حتى جاءت حركة الضباط في يوليو 1952 لينهوا الحياة السياسية ويغلقوا السياسة نهائيا، ويبدأ الحكم العسكري في مصر، يتناوب على كرسي الرئاسة عسكري بعد آخر، حتى وصلت مصر في عهد “مبارك“ لمستوى غير مسبوق من الموت السياسي والفساد الاقتصادي واستبداد نخبة ضيقة من رجال الأعمال بثروات مصر، وعربدة رجال الشرطة ظلما وتعذيبا وقتلا في الشعب المصري دون محاسبة ولا رادع.(4)
هذه الحالة من الوعي تجلت بوضوح لدى مؤسسي الحركة المصرية للتغيير “كفاية“ خاصة عند أبرز مؤسسيها ومنسق الحركة الدكتور عبدالوهاب المسيري(5)، الذي رفع شعار “المثقف يجب أن يكون في الشارع“، ليصادق مفهوم “المثقف العضوي“ المصطلح الذي صكه المنظر الماركسي الإيطالي أنطونيو غرامشي في “دفاتر السجن“، حيث وضح أن هذا “المثقف العضوي“ ليس المثقف العامل في “البروباجندا الحزبية“ ولا العامل في حظيرة نظام سياسي معين، لكنه “المثقف القادر على تبيين أن الواقع الاجتماعي القائم غير طبيعي، ويمكن تغييره بالقدرة على تحليل ثقافته ونقدها، وتحقيق الهيمنة الثقافية للمضطهدين“(6) وهذا ما وضحه المسيري في كلمته خلال المؤتمر الأول لحركة كفاية عندما قال إن “الإنسان التاريخي بعكس الإنسان الاقتصادي قادر على تجاوز واقعه إلى واقع مأمول“(7)؛ كما أن وجود “المسيري“ في حركة سياسية مثل حركة “كفاية“ كان محفزا للفئات الشبابية من الطبقات الوسطى الجديدة من المتعلمين “الانتلجنسيا“ الذين بدؤوا في الاشتباك مع قضايا الشأن العام طلبا للحرية والعدالة الاجتماعية والأهم: طلبا لدولة القانون والمؤسسات التي قامت ثورة يناير لتفعيلها وليس لهدمها.
فكان اشتباك هذا “المثقف العضوي“ من خلال حركة “كفاية“ والجمعية الوطنية للتغيير هو بداية تكوين خطوط دفاعية تجمع حولها الشباب وفئات مختلفة من الشعب المصري، ما سماه غرامشي ب“المجتمع المدني القادر على احتواء المثقفين كأدواته الأيديولوجية“(8) التي تمد الحراك المجتمعي والسياسي بنوع من الشرعية تأكل من شرعية النظام. بجانب كسر النسق الثقافي القديم الذي كان “المثقفين“ فيه من أدباء وفنانين وخبراء وتكنوقراط مجرد أدوات طيعة في يد السلطة، وأبواق دعائية لها، إذ وقع المثقف المصري حينذاك في أزمة تجلت في:“انفصاله عن وظيفته الاساسية بوصف المثقف صوتا للمجتمع ومدافعا عن قضاياه، واتصال بل التحام مع السلطة، وتبني مشاريعها والترويج لها،حتى إن كانت ضد مصالح الشعب“.(9)
وكما أعطى المثقف العضوي بحراكه الثقافي والسياسي والاجتماعي الدفعة الأولى التي تطورت فيما بعد على يد المجموعات الشبابية لتظاهرات واحتجاجات تحولت إلى ثورة بعد انضمام باقي فئات وأطياف الشعب لها؛ فقد عملت “الثورة“ على إحياء دور “المثقف العمومي“ مرة أخرى، على حساب استبعاد “المثقفين المزيفين“ الذين كانوا يعملون كأبواق لصالح النظام؛ والمثقف العمومي كما يعرفه الدكتور عزمي بشارة هو “المتخصص صاحب الثقافة الواسعة الذي يكتب وينتج بلغة مفهومة للعموم عن قضايا تهم المجتمع والدول بشكل عام..الذي يؤدي دورا في الشأن العام انطلاقا من كونه مثقفا،معارفه شاملة عابرة للتخصصات“؛ وهذا المثقف قد تواجد في العالم العربي منذ نهاية القرن التاسع عشر، مع عبدالرحمن الكواكبي وخير الدين التونسي وبطرس البستاني ومحمد عبده وفرح انطون وطه حسين ورشيد رضا، وحتى محمد سليم العوا ومحمد عمارة رحمه الله ومحمد عابدالجابري وعبدالله العروي وغيرهم.(10)
إلا أن هذا المجال الذي أعطته الثورة ل“المثقف العمومي“ والمفكرين والأكاديميين، و المسرح الذي هيئته الثورة ل“النخب“ (أ) لتلعب أدوارا على الساحة السياسية، قد عطلت من مسار الثورة وحدث نوع من الانقسام الفكري والصراع السياسي الذي استخدمته قوى “الثورة المضادة“ كمبررات لإنهاء السياسة وإغلاق المجال العام مرة أخرى، كما حدث مع حركة الضباط 1952 رغم اختلاف السياق التاريخي.
ثورة يناير بين المثقف الميت والمثقف المميت
تشكلت النخب الثقافية في عالمنا العربي الحديث في الفترة الممتدة من مرحلة النهضة والاستقلال، وحتى مرحلة ما بعد الاستقلال وصولا لعصر سقوط المشاريع السياسية الكبرى، فقد تزلزل المشروع السياسي الإسلامي“ باغتيال الشيخ حسن البنا وتحول تيار “الإسلام السياسي“ لتيار معارض بلا رؤية واضحة، وهُزم المشروع القومي العروبي في مصر وسوريا بهزيمة 1967 الثقيلة، وحتى المشروع العلماني الأتاتوركي ونسخته العربية في تونس مع الحبيب بورقيبة قد فشلا في تحقيق “النهضة“.(11)
خلال تلك الفترة، انعدمت المدارس التنظيرية العربية التي تنطلق من واقعها وثقافتها العربية والتي تختلف عن ثقافة وخصوصية الآخر المتفوق، و“كان ذلك كافيا لإنسياق النخب العربية وراء ما أنتجته النخب الغربية من مفاهيم وأدوات تحليل وُلدت في بيئة مختلفة عن خصوصياتنا الثقافية“(12)، كما أن عملية الاستيراد هذه للنظريات التحليلية، نتيجة نظرة الانبهار “لم تخضع لعملية تعديل ومراجعة حتى تلائم بيئتنا العربية الإسلامية“.
أما النخب الثقافية من “التيار الإسلامي“ فقد انغرست أقدامها في وحل الرد على النخب الماركسية والليبرالية، “الأمر الذي أوقعها في منعرج خطير، وأصبح من اليسير ملاحظة عدم وضوح رؤية تلك النخب ولا حتى حضورها فاعلا مساهما في عملية الحراك“(13). ورويدا رويدا، انكفأت تلك النخب الثقافية بعيدا عن مجريات الواقع، فعندما أصابت شظية الثورة الحياة الثقافية فأحرقت قصورها، خرجت تلك النخب من انكفائها محملة بإرث قديم لا يتناسب والواقع الجديد؛ فأصبح لدينا “المثقف الميت“ على غرار الأفكار الميتة(14) التي تحدث عنها “مالك بن نبي“ وهي الأفكار التي يتم استدعاؤها من التاريخ لحسم معارك الحاضر والمستقبل.
على الجانب الآخر، كانت النخب الثقافية الماركسية والليبرالية، المشبعة بالإرث “العلماني“ بعد ثورة يناير، لا تملك أدوات مفاهيمية لتفكيك الواقع ولا مشروع ثقافي أو سياسي واضح يختلف عن الانسياق وراء “الغرب المتفوق“، ولا هم حتى قاموا بالدور نفسه الذي أداه المثقفون بالغرب في قيادة عملية الحراك الاجتماعي أو الثورة(15) بل ذهبت تلك النخب الثقافية أبعد من ذلك، في الانفصال عن المطالب الأساسية للمجتمع والحراك الاجتماعي والثورة، وسخٌروا مواقعهم بصفتهم فاعلين، “في كيد التهم والأحقاد لمن يخالفهم “باسم أوهام زائفة في مقدمتها “عداء الاسلام وكل ما يتصل به من قيم باسم الحداثة والتقدم“(16) ليلعبوا دور “المثقف المميت“ الذي يحمل أفكارا سامة مستوردة كما يقول المفكر مالك بن نبي؛ بل راحت تلك النخب الثقافية تلوح باستدعاء “المؤسسة العسكرية“ وتدعو لتدخل الجيش لإنهاء حالة “الانقسام“ وإنهاء المسار السياسي لبناء “دولة مؤسسات ديمقراطية“، متخلين عن أي مبادئ أخلاقية أو سياسية أو ديمقراطية تشدقوا بها طويلا في خطابهم.(17)
متبعين في ذلك “التقليد النيتشوي“ الذي يقول بأن “الأخلاق بما فيها فكرة العدالة والتسامح والمساواة..تعبير عن علاقة القوى في المجتمع وإرادة القوة، وإن هذا ينطبق على النظرية الاجتماعية والفلسفة، وإن الإبداع الجمالي وحده في الموسيقى والفنون التصويرية والأدب، يمكنه أن يشكل نقدا للواقع، لأنه ينطلق من طبيعة الانسان العميقة وينسجم مع الطبيعة“(18)، وبالطبع لا ينتج عن هذا الموقف -كما يقول عزمي بشارة- إلا العدمية الاخلاقية، التي تتجلى عند تلك النخب “العلمانية“ في ثنائية: أما تطبيق مفاهيمهم المستوردة عن “الحرية“و“العدالة الاجتماعية “و“الثورة“ و“الشعب“، المستعلية عن مجتمعاتهم العربية الإسلامية، وإما إستدعاء قوة أكبر (الجيش) للقضاء على “الإسلاميين“ ثم بدء النضال من جديد على هدي “قواعدهم الخاصة“. وكان أوضح مثال على تملك تلك “النزعة النتشوية“ العدمية “الموالسة“ للقوة، هو اعتصام الفنانين والأدباء والمثقفين أمام وزارة الثقافة بالقاهرة يونيو2013، ودعم الفنانين المصريين والأدباء مثل “علاء الأسواني“ لانقلاب الجيش على التجربة الديمقراطية الوليدة ونسف قواعدها.
ضرورة الاتفاق وأوان عودة المثقفين للشارع
كانت تلك الأدوار التي لعبها “المثقفون“ في عصر مبارك، قبل أن يتحرك “المثقفون الحقيقيون“ والأدوار التي لعبها المثقفون بعد ثورة يناير في الفترة بين 2011 وحتى 2015، جديرة بفقدان الثقة الذي عاد للشارع المصري والعربي عموما في جدوى خطاب “المثقفين“ لإيجاد حلول تنتشلهم من واقعهم المضني.
في هذا السياق تظهر أهمية الرأي الذي ذهب إليه “ميشيل فوكو“ حول دور المثقف في المجتمع وخلال الحراك الاجتماعي والثوري، إذا يذهب فوكو إلى أن دور المثقف هو طرح الأسئلة لا الأجوبة “فهو يجعل طرح الأسئلة مهمة المثقف.. فليست وظيفة المثقف أن يخبر الناس ما عليهم ان يفعلوا، فبأي حق يفعل ذلك؟ وظيفته ليست أن يصحح إرادة الآخرين السياسية، بل أن يجعل الواقع القائم والمفروغ منه موضع مساءلة، أن يزعج ما اعتاد عليه الناس، وكيفية تفكيرهم في الواقع والحياة من حولهم وتبديد ما هو مألوف، وإعادة تشكيل القواعد والمؤسسات، وفي هذا يتحمل مهمة عينية كمثقف. أما تشكيل الإرادة السياسية فلديه دور يؤدي فيه كمواطن“ (19) وليس للمثقف أي ميزة تفرقه عن المواطن الذي له إرادة سياسية أيا كانت.
فدور “المثقف“ هو توفير المناخ الثقافي الذي يخلق نوعا من “الخيال السوسيولوجي“ يمّكن عوام الناس من الوصل بين سبُل معاشهم و“مواقعهم التاريخية“، فبالخيال السوسيولوجي وحده -كما يقول تشارلز ميلز- “يدخل العوام التاريخ،ويتحررون من منظور الخلاص الفردي الذي يهيمن عليهم ويحول بينهم وبين الفعل الايجابي“.(20)
وهذا “الخيال السوسيولوجي“ يلزمه تصور ثقافي وسياسي يتجاوز الواقع الحالي إلى واقع آخر مأمول للتغيير، وهذا التصور لا يتحقق إلا بدخول جميع النخب الثقافية الحالية في مسار من بناء الوفاق عبر إعادة تنظيم علاقتهم ببعضهم البعض والاعتراف بتعدد الهويات الثقافية، فلا التيار العلماني يستطيع القضاء على الثقافة الإسلامية والإسلاميين، ولا التيار الإسلامي يستطيع نبذ واستبعاد التيار العلماني؛ مسار ينطلق من أرضية مشتركة، أرضية الأزمة الخطيرة التي وقعت بها مصر: الانسداد السياسي والانهيار الاقتصادي المحتمل والتهديد الوجودي الذي يوجهه “سد النهضة“ لمصر، بجانب الانهيار الأخلاقي والمجتمعي بالمجتمع المصري.(21)
الأمر الذي يدعو جميع النخب والمثقفين المصريين للخروج من سجن “ميدان التحرير“، ف“الثورة“ أداة للتغيير وليست غاية في ذاتها، وهي إحدى صيغ الانتقال الديموقراطي التي تهدف إلى تغيير النظام جذريا، لكن، هناك صيغ أخرى للتغيير تناسب الأنظمة المصابة بالتكلس السياسي نتيجة مواجهة أزمة سياسية خطيرة مثل “سد النهضة“ أو “الديون الخارجية“ أو الانهيار الاقتصادي؛ إذ تسعى جهات داخلية بتلك النظم للبحث عن طوق نجاة؛ وهنا يكون دور النخب والمثقفين هو عقد نوع من المساومة مع النظام لإعادة فتح مساحة للتغيير السياسي وإنقاذ “المعتقلين“. قبل ذلك، على المثقفين العودة إلى قضايا الشارع المصري مرة أخرى داخل هيئة سياسية مثل “الجمعية الوطنية للتغيير“ بعد عقد مصالحة وطنية بين التيارات الثقافية والسياسية، تعيد الوفاق والاصطفاف الوطني حول ضرورة التخلص من الحكم الاستبدادي وإنقاذ مصر.
الهوامش
-
-
- يُعرف الباحث “سعيد حسين العبدولي” النخب بأنها “الفئة البارزة في المجتمع..ويحيل لمفهوم الطبقة أو الجهة المتنفذة فكريا،واقتصاديا ، وسياسيا أوغيرها من المجالات..وفي جانبها السياسي أي الطبقة الحاكمة وصاحبة المشروع السياسي والنخبة الفكرية صاحبة التصورات والأطروحات النظرية في سياقات معرفية متعددة.
-
- ويعرفهم جوليان بندا في سياق حديثه عن المثقفين الحقيقين:”أقرب ما يكونون إلى الصدق مع أنفسهم حين تدفعهم المشاعر الميتافيزيقية الجياشة والمبادئ السامية،أي مبادئ الحق والعدل، إلى فضح الفساد والدفاع عن الضعفاء وتحدي السلطة المعيبة الغاشمة”.(12) ص211
- مفهوم “الثورة” عند المسيري يختلف عن مفهوم “الانتفاضة”، فالثورة هي قطيعة مع التاريخ ومع ما قبلها، مثلما تجلت في “الثورة الفرنسية” بينما “الانتفاضة” هي عودة للتاريخ، بمعنى عودة الانسان لفهم موقعه من التاريخ والاستلهام منه والانتماء له.
المصادر
- الشربينى“ تدير مناظرة بين سوزان ندا و“أبو البخار“ حول التسامح والتقسيم
- اعتصام المثقفين يدخل أسبوعه الثاني.. والوزير: أخونة الوزارة «وهم»
- قال علاء الأسواني في 29 أكتوبر 2013“ الفريق السيسي بطل قومي وجنّب مصر حرب أهلية،ومن حقه الترشح للرئاسة إذا تقاعد“حسب جريدة الشروق المصرية
- للمزيد من الاطلاع انظر كتاب “البحث عن خلاص: ازمة الدولة والإسلام والحداثة في مصر“، تأليف شريف يونس، الهيئة المصرية العامة للكتاب وانظر أيضا “الفكر السياسي عند حسن البنا“ تأليف إبراهيم البيومي غانم، دار مدارات
- كانت كلمة الدكتور المسيري في المؤتمر الأول لحركة كفاية خير دليل على هذا الوعي التاريخي الذي تضعه الحركة في اعتبارها مقابل مفهوم “الإنسان الاقتصادي“ الذي يكتفي بالسعي إلى سبل العيش والابتعاد عن السياسة. انظر كلمة المفكر عبدالوهاب المسيري في المؤتمر الأول لحركة كفاية
- المثقف والثورة ، تأليف الدكتور عزمي بشارة، ص9
- كلمة الدكتور عبدالوهاب المسيري، مصدر سابق
- المثقف والثورة ، تأليف الدكتور عزمي بشارة، ص10
- ورقة: المثقف الأكاديمي بين المعرفة العلمية والممارسة السياسية:“تونس نموذجا“ تأليف: يسري بن الهذيلي
ضمن كتاب: النخب والانتقال الديموقراطي:التشكل والمهمات والأدوار، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ص307 - المثقف والثورة ، تأليف الدكتور عزمي بشارة، ص11
- لمزيد من الاطلاع، انظر كتاب:الإسلام السياسي: الدين والسياسة في العالم العربي، تأليف نزيه الأيوبي، ترجمة محمد كمال، إصدار دار نماء
- ورقة: الحركات الاجتماعية في العالم العربي والتناول النخبوي لرهانات التحول أزمة ضمير أم تعطل في الأدوار؟
تأليف:سعيد حسين العبدولي، ضمن كتاب: النخب والانتقال الديموقراطي:التشكل والمهمات والأدوار، المركز العربي للأبحاث - المصدر السابق ص 212
- في الأفكار “الميتة“ والمميتة“
- ورقة: الحركات الاجتماعية في العالم العربي والتناول النخبوي لرهانات التحول أزمة ضمير أم تعطل في الأدوار؟
تأليف:سعيد حسين العبدولي، ضمن كتاب: النخب والانتقال الديموقراطي:التشكل والمهمات والأدوار، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ص213 - المصدر السابق ، ص224
- المصدر السابق، ص225
- المثقف والثورة ، تأليف الدكتور عزمي بشارة، ص12
- المصدر السابق، ص13
- ورقة: النخب؛بناء الوفاقات وترويض السياسة لكمال الغزي
ضمن كتاب: النخب والانتقال الديموقراطي:التشكل والمهمات والأدوار، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ص35 - وصلت ديون مصر إلى 125 مليار دولار -حسب البنك المركزي المصري سبتمبر 2020-
البنك المركزي: الدين الخارجي لمصر سجل 125.3 مليار دولار نهاية سبتمبر
رئيس جهاز الإحصاء: حالة طلاق كل دقيقتين فى مصر..وأكثر من 10 آلاف خلع فى العام